هو مرض جيني موروث ينتقل بين أفراد العائلة، يتميز بارتفاع عالي جدا في مستويات الكوليسترول الضار (LDL) يؤدي إلى حدوث أمراض القلب، انسداد الشاريين والجلطات في سن مكبرة.
هو مرض جيني موروث ينتقل بين أفراد العائلة، يتميز بارتفاع عالي جدا في مستويات الكوليسترول الضار (LDL) يؤدي إلى حدوث أمراض القلب، انسداد الشاريين والجلطات في سن مكبرة.
:انتشاره في السعودية والعالم
في دراسة حديثه أجريت على مستوى منطقة دول الخليج وجدت أن نسبة انتشار المرض في المنطقة هيا ١ شخص في كل ٢٣١ بينما متوسط النسبة حول العالم هو أكثر من ١ شخص في كل ٢٥٠.
:أسباب إنتقاله
تكون الإصابة بفرط كوليسترول الدم العائلي عبر جين مورث من أحد الوالدين أو كلاهما بمعنى أن الإصابة به تكون منذ الولادة.
:أنواعه
:لفرط كوليسترول الدم العائلي نوعان
النوع الأول: فرط كولسترول الدم العائلي متغاير الزيجوت ويُورث من أحد الأبوين المصاب بالمرض، وهو يمثل الأغلبية.
النوع الثاني: فرط كولسترول الدم العائلي متماثل الزيجوت ويُورث من الأبوين معًا ممن يكونا مصابين بنفس هذا المرض، وهو أشد الأنواع خطورة ولكنه نادر.
:أعراضة
في الغالب لا توجد أعراض للأشخاص المصابيين بفرط كوليسترول الدم العائلي ولكن كما قلنا سابقا أنه يتميز بارتفاع كبير جدا في نسبة الكوليسترول الضار في الجسم وقد يؤدي هذا الإرتفاع إلى ترسب الكوليسترول الضار في الجسم مثلا: حول العينين، القرنية، الأوتار وكذلك أحيانا حول الركبتين.
:التشخيص
يتم التشخيص مبدئا عن طريق تحليل الكوليسترول الضار وفي حال كانت النتيجة مرتفعة يتم عمل تحليلات أخرى لكي يتم استبعاد المسببات الثانوية لإرتفاع كوليسترول الضار مثل (مرض السكر، خمول الغدة الدرقية، بعض أمراض الكلى وكذلك أمراض الكبد) وبعد استبعادها يتم عمل اختبار جيني وهي الطريقة الوحيدة للتأكيد بإصابة الشخص بفرط كوليسترول الدم العائلي.
:طرق العلاج
:تنقسم طريقة علاج الشخص المصاب بفرط كوليسترول الدم العائلي إلى قسمين
:الأول: تغير أسلوب الحياة
الإقلاع عن التدخين، التخفيف من الأغذية التي تحتوي على الدهون المشبعة، الإكثار من الفواكه والخضروات، ممارسة الرياضة، الحد من الطعام والشراب المحتوي على كميات كبيرة من السكر.
:الثاني: العلاج الدوائي
هناك العديد من الأدوية كاستخدام عقاقير الستاتين والإزيتيمايب وكذلك يؤخذ العقار أليروكوماب على شكل حقن تحت الجلد كل أسبوعين، وسوف يقوم طبيبك بإخبارك عن الدواء الذي تحتاجه ومتى يجب عليك تناوله.
.إعداد: الدكتور زهير أحمد أوان
.استشاري أمراض الدهون والوقاية من أمراض القلب والشرايين